عدد الزيارات : 1304
16 آذار 2019



المديح الثاني لأمّنا العذراء سيّدة دمشق

 

رنّمَ غبطةُ أبينا البطريرك يوسف العبسيّ الكليّ الطوبى "إفرحي يا عروسةً لا عروسَ لها" في المديحِ الثاني لأُمّنا العذراءَ والدةِ الإله سيّدة دمشق معَ كهنةِ وأبناءِ رعيَّتها في كنيسةِ سيّدة دمشق – القصور.

حيثُ أستقبلهُ أبناءه كهنةُ الرعيّة مع جموعِ الُمصلّيينَ الذينَ جاؤوا يطلبونَ بلسمةَ أوجاعِهِم وشفاءَ جروحِهِم الروحيّة والجسديّة من أُمِّ الإلهِ سيّدةِ المحبّة والسلام والرجاء.

وفي عظتهِ شدّدَ غبطتهُ على المفهومِ الجديدِ لوالدةِ الإله أمٌّ ووالدة وبتول: إنّ الاعتقادَ بأنَّ مريمَ أمٌّ وبتولٌ معاً يقودنا إلى التأمُّلِ في موضوعٍ آخر وهو المفهومُ الجديد، الواقعُ الجديد، الحالةُ الجديدة التي نشأت بتجسُّدِ يسوعَ المسيح، والتي تُسمّى في القاموسِ المسيحيّ الخليقةَ الجديدة والإنسانَ الجديد.

معَ ولادةِ مريمَ العذراء يسوعَ المسيح بهذه الطريقة، أي من دون مباشرةَ رجل، افتُتِحَ عهدٌ جديد وعالمٌ جديد حيثُ ولادةُ الإنسانِ الحقيقيّة ما عادت من صُنعِ الناس بل من صُنعِ الله.

مُختَتِماً: إنّ جوهرَ الموضوع ليسَ كيفَ تكونُ مريم العذراء أُمّاً وبتولاً معاً أو لا تكون، بل جوهرُ الموضوع هو أن نكونَ نحنُ مؤمنين أو لا نكون. فإذا كُنّا غيرَ مؤمنين فلا شيءَ ممكن ممّا نراهُ ينقضُ عقلنا، ولكن إن كُنّا مؤمنين فكُلُّ شيءٍ ممكن للمؤمن.


















































تابع أيضاً

رح نرجع نعمرها

صاحب الغبطة وصاحب السيادة يحتفلان بالقداس الإلهي في كنيسة القدّيس ....

10 تشرين ثاني 2020
عيد القدّيسة صوفيا وبناتها إيمان ورجاء ومحبّة

صاحب الغبطة يحتفل بعيد القدّيسة ....

17 أيلول 2020
عيد الصليب المقدّس

صاحب الغبطة يحتفل بعيد الصليب المقدّس في بلدة معلولا - ريف ....

14 أيلول 2020
ميلاد السيّدة العذراء

صاحب الغبطة يحتفل بعيد ميلاد السيّدة العذراء في كاتدرائيّة ....

8 أيلول 2020
عيد رُقاد وانتقال السيّدة العذراء

صاحب الغبطة وصاحب السيادة والكهنة يحتفلون بعيد ....

15 آب 2020
نداء

صاحب الغبطة يوجّه نداء عالمي لدعم أهل بيروت عقب تفجير مرفأ بيروت

12 آب 2020
يوم افتقاد

صاحب الغبطة يتفقّد المتضرّرين من جراء كارثة مرفأ بيروت

8 آب 2020
عيد التجلّي

صاحب الغبطة وصاحب السيادة يحتفلان بقدّاس عيد تجلّي الرب في كاتدرائيّة ....

6 آب 2020
يا والدة الإله الفائقة القداسة خلصينا

صاحب الغبطة وصاحب السيادة يحتفلان بالقدّاس ....

2 آب 2020


تابعونا على مواقع التواصل الأجتماعي

© 2024 -بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك