السلامُ عليكِ يا من تُظهِرُ الحُكماء بِلا حِكمة
احتفلَ غبطة أبينا البطريرك يوسف العبسيّ الكليّ الطوبى بمديحِ أُمِّنا العذراء الثالثِ معَ أبناءهِ في رعيّةِ القدّيسِ يوسف – الطبالة.
استقبلَ كهنةُ الرعيّة وأبناءُها غبطتهُ بالفرحِ والمحبّة معبّرين عن سرورهم بالصلاةِ معهُ. وامتلأت الكنيسةُ بالمؤمنين الذين جاؤوا ليكونوا شُهودَ إيمانٍ ورجاءٍ طالبين من والدة الإله الرأفة والطمأنينة والصحّة والأمان.
وفي عظتهِ أكّد صاحبُ الغبطة على أنّ الفرحَ هو حالةُ المسيحي النهائيّة على الأرض وهو الخلاص والسلام ورضى الله: إنَّ الإلحاح في دعوة مريم العذراء إلى الفرح من وراءهِ دعوة لكلِّ واحدٍ منّا أيضاً إلى الفرح.
مُختَتِماً: يسوعُ خصوصاً يدعونا لا سيما في زمن الصوم المبارك إلى أن نكون فرحين، وبالسعي إلى معرفة إرادة الله تعالى والعمل بها. على هذا النحو نعيش حقّاً فرح الإيمان بيسوع، ويكون اليوم صيامنا صياماً حقيقيّاً، وإذّاك تكون دعوتنا للسيّدة العذراء "افرحي" دعوة صادرة من قلوب هي نفسها مليئة بالفرح.
وبعدَ انتهاء الصلاة قبّل المؤمنين أيقونة العذراء لينالوا البركةَ منها.