"إفرحي يا عروسةً لا عروسَ لها"
اختَتَمَ غبطةُ أبينا البطريرك يوسف العبسيّ الكليّ الطوبى المديحَ الخامسَ لأُمّنا العذراءَ مريم، في كاتدرائيّة سيّدة النياح البطريركيّة، معَ جوقٍ من الكهنةِ والمؤمنين الذينَ لم يتوانوا عن المجيئِ على كافّةِ الصلوات، مُعبِّرينَ عن إيمانٍ عظيمٍ بوالدةِ الإلهِ التي هيَ رجاؤنا عندَ الله.
وشدّدَ غبطتهُ في عِظَتِهِ الأبويّة:
في ختامِ المدائحِ في هذه السنةِ أرفعُ صلاتي مَعكُم وأُنشِدُ تُعظِّمُ نفسيَ الربّ وتبتهجُ روحي باللهِ مُخلّصي لأنهُ يُعطينا أن نعملَ معاً في هذهِ الرعيّةِ المحبوبةِ ونلتقيَ كُلُّنا بجميعِ فِئاتِنا ونشاطاتِنا ومؤسساتِنا لُمساعدةِ بعضنا بعضاً لاسيَما المساكينَ مِنّا ولا سيَما في هذهِ الأيّام الضيّقة.
تُعظِّمُ نفسيَ الربّ وتبتهجُ روحي باللهِ مُخلّصي لأّنه لا يفتأ يصنعُ لنا الرحمة وهو القُدّوس العليُّ والقدير، فليكن أسمُهُ مُباركاً ومُمَجداً. آمين
وكُلُّ عام وأنتم بخير.
وفي نهايةِ المدائحِ رنّمَ الجميعُ بخشوعٍ: "إفرحي يا عروسةً لا عروسَ لها"