حلبُ الشهباء تحتفلُ بالقادمِ من دمشق
بعدَ أن أنهى احتفالات عيد الفصح المجيد، زار غبطةُ أبينا البطريرك يوسف العبسيّ الكليّ الطوبى، مدينةَ حلبَ الشهباء في زيارةٍ أبويّة هيَ الأولى للرعيّةِ وراعيها المتروبوليت يوحنّا جانبرت الجزيل الوقار.
استقبلَ أبناءُ المدينة ومؤمنيها والكهنةُ والرُهبان والراهبات صاحبَ الغبطة بفرحٍ ومحبّة، وكانوا معهُ في محطّاتِ زيارته، التي كانت أبرزُها تدشين الدار المطرانيّة وكاتدرائيّتها في منطقة ساحة فرحات، التي طالتها يدُ الغدرِ والإرهاب بعددٍ من القذائف في فترة الحرب فكانت مثالاً للصمود والإيمان.
وأيضا كانت هناك عدّةُ زياراتٍ للكنائسِ في الأبرشيّة منها كنيسةُ القدّيسة متيلدا وكنيسة القدّيس جاورجيوس وكنيسة القدّيس ديمتريوس، وجولةٌ على معالمِ حلب القديمة وقلعتها التاريخيّة.
حيثُ قامَ غبطتهُ بتدشينِ دار باسيل وبرج الأمل السكني ومنتدى المرأة الحلبية، كما استقبلَ الوفود الرسميّة والمطارنة ورجال الدين الحلبييّن الذين جاؤوا لزيارته وتهنئتهِ بالأعياد المجيدة، وزارَ المسؤولين في المدينة وعلى رأسهم سيادة المحافظ حسين دياب محافظ حلب.
عبّرَ غبطتهُ عن فرحهِ بهذهِ الزيارة ومحبّتهِ لأبنائهِ في المدينة راجياً من الله أن يحفظهم ويحميهم، وتعودَ حلبُ الشهباء إلى سابقِ عهدها شريانًا من شرايين الحياة في سورية الحبيبة، ويعودُ الأمنُ والأمانُ والاستقرار إلى ربوعها.