٢٠ نيسان

الأربعاء منتصف الخمسين وتذكار أبينا البارّ ثيوذورس الأشعر


الأربعاء منتصف الخمسين

في هذا اليوم الأربعاء من أسبوع المخلّع لمنتصف الخمسين.

إنّ هذا العيد عُرِفً منذ القرن الرابع رابطًا بين عيدي الفصح والعنصرة. وهو يُشكّل مرحلةً مركزيّةً في اكتمال السرّ الفصحيّ، بالمعموديّة الرامزة إلى موت الربّ وقيامته، وتقبّل الروح القدس. فربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح وقف في الهيكل في انتصاف عيد المظالّ مُعلّمًا ومسيحًا. والواقع أننا نجد السيّد من حداثته إلى آلامه يُعلّم في الهيكل مركز الحضور الإلهيّ. فنُدرك وحدة تعليمه واكتمال العهد القديم في شخصه. فهو الهيكلُ غيرُ المصنوع بالأيدي وهذا ما تُذكّرنا به أناشيد العيد
في انتصاف العيد وسط العُلما قام المسيح يَعِظُ الشعبَ بنورِ الحقِّ والعلم الصحيح
فبرحمتك التي لا حدّ لها. أيّها المسيحُ إلهنا ارحمنا. آمين

تذكار أبينا البارّ ثيوذورس الأشعر

عاش في القرن الخامس. واشتهر بإماتة الجسد، ولبس المسوح حتى لقّب " بالأشعر".

طروبارية القدّيس

أَيها الأب ثيوذورس. قدَّمتَ ذاتَكَ لله هَديةً مُنتَخبة. إذ واظبَتَ على الأسهارِ المُتَّصلة. والمحبَّةِ والدَرْسِ الإلهيّ. والاتّضاعِ العَميق. والرَّجاءِ والإيمانِ والنَّقاوة. والإشفاقِ العظيم. والتَقَشُّفِ الحقيقيّ. والصَّلاةِ التي أظهرتْكَ عَموداً مُضيئاً

 


تابعونا على مواقع التواصل الأجتماعي

© 2024 -بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك