تذكار أبينا البار أمبروسيوس أسقف ميلانو
ولد القديس أمبروسيوس سنة ٣٣٣ أو ٣٤٠، من أسرة عريقة في المسيحية والشرف. وكان أبوه من كبار موظفي الدولة الرومانية. وفد تولّى هو نفسه مناصب رفيعة في الامبراطورية. نودي به أسقفاً على ميلانو سنة ٣٧٤ وهو بهد في عداد الموعوظين. فنال سر العماد المقدس، وارتقى الدرجات المقدسة حتى الاسقفية. حارب بقوة وغيرة هرطقات عصره، وكتب كثيراً في العقائد الإلهية. في سنة ٣٩٠، إذ أراد الامبراطور ثيوذوسيوس ان يدخل كنيسة ميلانو، على اثر المذابح التي أمر بها في تسالونيكي، صدّه القدّيس، وانّبه في جرأة رسولية على المظالم الوحشية التي قام بها. انتقل إلى الحياة الأبدية سنة ٣٩٧
نشيد العيد باللحن الرابع
لقد أَظْهَرَتْكَ حَقِيقَةُ أَعمالِكَ لِرَعيَّتِكَ. قانونَ إيمانٍ ومِثالَ وَداعَة. ومُعلِّمَ قَناعَة. لذلكَ أَحْرَزْتَ بالاتِّضاعِ العُلى. وبالفَقْرِ الغِنى. أَيُّها الأبُ رئيسُ الكهنةِ أمبروسيوس. فاشْفَعْ إِلى الإِله. في خلاصِ نفُوْسِنا
القنداق باللحن الرابع
بما أَنَّ عندَكَ كلماتِ الحياة. أَيُّها الأَبُ الحكيم. فأَنتَ تُروي أَذهانَ المؤمنين. وتَجعلُها بالنِّعمةِ دائمةَ الثَّمر. وتُغَرِّقُ عقولَ المُبتَدِعين. وبما أَنكَ تُنبعُ الأَشفية. فأَنتَ تَغسِلُ حقّاً دنسَ صنوفِ الأَهواء. يا كاشفَ الأَسرارِ أَمبروسيوسُ المملوءُ حكمةً إِلهيَّة